فكرت كاميليا في كلامهم بعمق واخذوا يتحدثوا سويا واعطت لها روان بالطبع الكثير من النصائح
حتي غادروا وقامت كاميليا بتودعيهم وسالت ع جدتها شعرت بالملل فكانت ستذهب عندها لم تطلب المساعده من انوار او سمر لانها تعلم جيدا تعليمات ليل
اليهم بان لا يجعلوها تتحرك ابداا
انتظرت حتى غادر الجميع
ثم سارت ببطء بسبب جرحها حتي وصلت عند الباب لتفتح وتجد ليل امام الباب فجأه لتصدم به وتفقد توارنها لتشهق بخضه وتاوه في نفس الوقت
التقطها هو سريعا بين يدها يحكم قبضتيه حول خصرها يقربها منه مستغلا ذلك الحادث الذي أوقع بها في يديه وهو يتامل
النظر في عيونها التي عشقها حد الجحيم… فكم يعشق القرب منها…
فقط تحولت ملامحه للاقتضاب والضيق ان وجدها تبتعد عنه كان سيشدد من احتضانه لكنه تراجع حتى لا يخفيها الان ومن اجل الجرح ايدا…
اغمضت عيونها بالم عدلها برفق وهي تضع يدها ع جانب بطنها تصدر شهقات خافته ضعيفه
احتضن وجهها وارجع خصلاتها للخلف قائلا بحنو : انتي كويسه
ابتعدت عنه بنفور وحده : كويسه
ليل اضااايق من حدتها معاه وطريقتها وباين عليه بس مسك اعصابه كان لسه هيرد بس هي لاقاها هتخرج
ليل بغضب :: معلش لو سؤالي هيضايقك انتي رايحه فين
كاميليا : نازله
ليل : مافيش نزول ي كاميليا ارتاحي في الاوضه
كاميليا : انا مش محبوسه هنا وانا مش هسمحلك انك تحبسني تاني
وهنزل براحتي
ليل صفع الباب فانتفضت ع صوته : بصي الطريقه دي انا مش هتحملها كتير وانتي عارفه كويس ان صبري بينفذ بسرعه ي كاميليا و
كاميليا ابتسمت بالم : اه عارفه وعارفه لما صبرك بينفذ بعدها انت بتعمل ايه
مسحت دموعها سريعا قبل ان يراها
اقترب منها وقلبه يؤلمه لدموعها التي تسقط بسببه يعترف بان فعلته كانت حقا دنيئه ولا تستحق محبوبته بان يفعل ذلك بها ابدااا
قبل جبهتها باسف وندم كانت ستبتعد ولكنه قربها اليه متحدثا بنبره ندم صادقه بعد امسح دموعها بحنو : انا اسف ي حبييتي والله… اسف عشان متحكمتش في نفسي وسيبت غضبي يعميني… اسف اني اذيتك من غير ما اقصد… اسف على ال عملته وال هفضل ندمان عليه عمري كله والله