هتفت بها سمر بفزع
ليل بقلق : في ايه
سمر بخوف : ك كاميليا هانم تعبانه اوي فوق لاقيتها واقعه ع الارض وماسكه بطنها ومش بترد عليااا
هرول إليها سريعا واقتحم باب غرفتها ليسقط قلبه من مكانه وهو يراها هكذااا
اقترب منها سريعا يتفحصها بعينه التي بات عليهم القلق والخوف : في اي يا كاميليا وشك احمر كدا ليه
احتضن وجهها بحنان ومسح دموعها برقه ثم قبل جبتها ونظر اليها بحب متحدثا بهدوء عكس غضبه عليها منذ قليل : اهدي ي حبييتي وخدي نفسك… براااحه…
اهدي عشان خاطري…
احتضنها وهو يتمم باسف وندم : انا اسف والله… حقك عليا بس عشان خاطري وقفي عياط… وشك بقا احمر خالص يا كاميليا وانا مش فاهم منك اي حاجه…
اي ال بيوجعك…
قد ساعدها في ان تهدأ من روعها قليلا لتهتف بضعف شديد : ب بطني… ا ال جرح.. ب بيوجعني اا اووي
نظر إليها فوجدها ابدلت ثيابها وارتدت العبايه التي أمرها بارتدائها…
فحملها جيدا بين يديه ومن ان تحرك بها حتي صرخت فيه : ل لا نززززلني عندما تحركت المها جرح بطنها لتتاوه بوجع :اااا ااه
ليل بحده : اهدددي بقاااا… بطلي حركه
وضعها ع السرير وحاول ازاله العبايه التي ترتديها فهو يشك بان جرحها قد يكون فتح مره اخري..
كاميليا كانت لسه هتزعق فيه بس هو رد عليها بغضب : مش هزفت حاجه قولتلك… ممكن تهدي بقااااا هشوف الجرح بس
سمر خبطت الباب بلهفه : الدكتور جه ي ليل باشا