لتبتعد بخوف : ليل اسمعني هي جت وسألتني بس انا مقولتهاش حاحه والله وقالت ان متحوزني عشان تخلف وريث لعيلتكوا وا
ليل مقاطعا بحده وهو يضحك : اوك وهي مغلطتش في حاحه
كاميليا بترقب وخوف : يعني ايه
ليل قرب عليها وهو يقيد حركتها حتي لا تفر منه : يعني هنعمل ال قالت عليه….
وتكوني جربتي عشان تكوني عرفتي تقولي ليها المره الجايه
…..
يتبع…
كانت تضم ركبتيها الي صدرها وهي تبكي بحرقه كما لو انها لم تبكي من قبل
ليس من آلالام جسدها فقط بل آلامها النفسيه التي لم تستطع ان تشفها منها بعد ف تسبب هو بشرح نفسي كبير لها داخل أعماق صدرها
ارهقها البكاء كثيرا فصرخت من فرط آلامها فجأه لتشعر بان الهواء لم يعد يستطيع الدخول الي رئتيها فقد كانت تحتاج للتنفس
ع الجانب الاخر كان هو في المرحاض غير مصدقا لما فعله لتوه وبما تسبب لها الان… هنئيا لهو الان والي ١٠٠ عام للامام لن يستطيع ان يعافيها مما فعله بها… لم
يري أمامه وغضبه اعماه كعادته فحديث ميرفت كان كسم الافعى بالنسبه له وزدات كاميليا الطين بله كما يقولون بمشحنانتها معه….
…. عندما استمع لصوت صراخها خرج من المرحاض سريعا وبقلق وخضه من أين يكون بها مكروه
ليراها تبكي وهي ع حالتها تلك تخبي وجهها صوت شهقاتها هو الصادر فقط…
وصوت أنفاسها يختفي رويدا رويدا…
ليل : انتي كويسه