بعد ان انتهي من غسل يده لا يدري لماذا قام بالذهاب اليها شعر بانه فقط يرغب في رؤيتها
وجدها نائمه والتعب يكسو ع ملامحها التي باتت جميله في عينه نفض تلك الأفكار من راسه سريعا كانه يعنف نفسه ع اعجابه بها
كاد يذهب ولكنه اصدم بكرسي صغير فاحدث ضجه لتستيقظ بفزع لتجده امامه مره اخري…
شاهد الفزع والخوف في عيونها ليقترب منها ودني منها قليلا ثم قام بازاله اللاصق وقبل ان تتفوه بحرف تحدث بحده : لو صرختي انا هقطع لسانك دا انتي فاهمه
اومات بخوف
زياد جاب كرسي وقعد في وشها : اسمك ايه
نظرت له بخوف وبعض التردد
ولكنها حاولت استجماع حروفها لتتحدث : ازاي خطفني ومتعرفوش اسمي
قبض ع دراعها بقوه وجذبها منه حتي أصبحت في مقابلته تماما لا يفصل بينهم سوي سنتيمترات بسيطه فقط ليدق قلبها بخوف ورعب و يزداد الم ذراعيها المفيده لتشعر بالم ووجع رهيب
اسمك اي يروح امك انا مبعدش السؤال تاني
تجمعت الدموع في اعيونها من الخوف والالم لتتفوه سريعا : س سما
خفف قبضته قليلا ليتحدث بخبث : اسمك حلو اوي كاد يقترب من وجهها ويلمس خصلاتها البنيه القصيره لا تتعدي عنقها لكنها اشاحت بوجهها بعيدا عنه
شعرت بالرعب منه عندما شاهدت ملامح الغضب والضيق ع وجهه بان يفعل لها شيئ وهي غير قادره ع المقاومه وجدها تبكي بقوه
فقبض ع يده بعنف وترك المكان صافعا خلفه الباب وهو لايصدق ما الذي فعله معها الان….
وذهب عند زين الذي كان يحادث رامي ع الهاتف واغلق لتوه : اي يعم كل دا بتغسل ايدك مكنوش من نقطتين دم
زياد بغضب : خلاص ي زين اديني جيت اهو اي ال حصل معاهم في المستشفي