ليل بجرئه : في ان بحبك وعاوزك بارادتك مش غصب عنك
كاميليا : ودا هيفرق معاك في حاجه مظنش
استشف نبره السخريه في حديثها
ليل جذبها اليه ولكن برفق حتى أصبح أمامها مباشره لينظر لعيونها قائلا : ال عدي دا عاوزك تنسيه انا كنت بفرض عليكي لان كنت عارف انك مش هتوافقي عليه
وكان من الصعب اني اقعد احايل واعمل شغل العيال المراهقين دا… وظروف الشركه وقتها لما مات جدي اظن انتي عارفاها كويس لانك كنتي شغاله معانا
كاميليا انا عصبي ووقت غضبي مش بشوف قدامي بس في وسط كل دا كانت في حاجه شداني ناحيتك من اول يوم جيتي اشتغلتي فيه في الشركه
كانت دايما عيني عليكي في كل حاجه مش عارف ازاي وامتا انا جيت واتفقت معاكي اني اتجوزك لمده سنه عشان الورث
كاميليا بدموع : وهو مكنش عشان كدا فعلا كل ال انت عملته عشان خاطر ورث جدك ميروحش
مقابل الورث دا والظروف ال انت بتتكلم عنها طلعته كله عليا انا وانا مكنش ليا اي ذنب في دا كله
غضبك عميك فعلا يا ليل باشا لدرجه انك بعرضك ال اجبرتني عليه دا دمرت حياتها كلها
ليل : الظروف ال حصلتي انتي متعرفيش عنها حاجه يا كاميليا دي كانت كفيله تحرك جبل من مكانه
كفيله كانت تغير اي انسان ١٨٠ درجه كان سيشرد بالماضي ولكنه تماسك أمامها قائلا بصدق وجديه : عارف انك ملكيش ذنب في دا ومش لازم انك تعرفيه بس كنت حاسس اني محتاجاك تبقى معايا وجنبي…. ك كنت خايف قالها بتردد كبير : اي حاجه تحصل لان وضعي كان ضعيف جدا وقتها : وتروحي مني او حتى ترفضي
مكنش قدامي اي حل اني أعرض عليكي الجواز الا بالطريقه دي
مسح دموعها ثم قبل مقدمه راسها بحب : اسف… يا حبييتي
ابتعدت عنه بدموع : وبعد دا كله هترجع تاني لمعاملتك معايا بقسوه وان معملتش ال عاوزه هتحسبني ولا هتضربني المره دي
انا مش مصدقه ان واقف كدا ومستني مني رد يوم فرحنا انت بتحرق في اعصابي بمنتهى البرود
انت بتجبرني أوافق عليك بس بشياكه يعني مش كدا