اختفت ابتسامته ليدفع الباب فجأه لتصرخ من هجومه عليها ظنا منها بأنه حرامي…
حط ايده ع بوقها : ششششش اخرسي…. انا مش حرامي ولو سمعت نفسك هقطع خبرك انهارده فاهمه
اومات إليها سريعا بخوف
زياد قيد حركتها وخدها معاه وفضل يدور في الشقه كلها مش لاقي اي أثر لكريم او ان فيه هنا راجل عايش معاها اصلا
ف هتف بها بعصبيه شديده : راااااح فييييين
اااانطقييييي
سما برعب وخوف : ه هو مين مافيش حد هنا والله اا اانا عايشه لوحدي
جذب شعرها بقوه لتصرخ : انتي هتستعبطي ي روح امك اومال ركبتيه معاكي عربيتك ازاي ااااانطقي هو فين وتعرفيه منين
سما بوجع وخوف وهي تبكي : هوو ه هو مين دا… والله ما اعرف انت ب بتتكلم عن مين… انا معرفش حد ومش عندي عربيه اصلا
لفظ زياد بلفظ جارح لتزداد خوف ورعب منه وهي تبكي بقوه ف بحياتها لم تتعرض لمثل هذا الموقف ابدا من قبل لتحاول ان تستجمع ولو القليل من شجاعتها لتهتف من بين شهقاتها بخوف : اا اانت مين وعاوز مني انا ايييه؟؟
****
يا خبر ابيض لو طلع فعلا كلام مي صح وليل عمل كدا في مايان
حدثت ميرفت نفسها بخوف شديد وهي تشعر بأنها تفقد القدره ع التحكم والسيطره ع ابنها ومال ابنها اكثر من ذي قبل
لو فضلت اتعامل بالطريقه دي ليل هيتعامل معايا بالطريقه الأسوأ في الحاله دي انا مش هوصل لأي حاجه طب اي الحل دلوقتي…
لازم اعتمد ع نفسي من هنا َورايح لان مي اكيد كل تفكيرها دلوقتي ازاي تخرج بنتها من ال هيا فيه دا وبس ومش هعرف اتعامل معاها تاني زي الاول طالما ليل رفض دخولها الفيلا مره تانيه وكمان مايان ياربي اي دا كله
وضعت يدها ع وجهها بغضب وضيق شديد…
***
مي : عاوزاكي تحكيلي كل حاجه حصلت بالتفصيل يا مايان واي ال وداني هناك وليل اتواصل معاكي ازاي اصلا
مايان بتوتر : ب بعدين يا ماما
المحامي : حمدالله على السلامه يا مايان هانم
مي بامتنان : انا متشكره جدا جدا يا استاذ سمير ع حضرتك عملته معانا ومش عارفه اقولك ايه..
المحامي : ولا اي حاجه يا مي هانم معملتش غير شغلي والف حمدالله ع السلامه مره تانيه
وياريت الانسه مايان تخلي بالها من نفسها المره دي بكفاله المره الجايه الله اعلم بال ممكن يحصل عن اذنكوا
مي بشرود : اتفضل