كاميليا :
ليل بحده : وانتي عارفه رد فعلي ومتاكده هتكون ايه لو عرفت؟
مش عاوز منك اجابه بس عاوزك تعرفي ان اول مره في حياتي اتساهل مع حد خاني او غفلني في حاجه
يعني انتي احمدي ربنا
كاميليا : خ خيانه انت ب بتعاملني ع اني خاينه
ليل : الموضوع دا اتقفل ومتفتهوش تاني ودا احسن ليكي وليا تمام وراعي ان مش دايما مزاجي رايق
افتكري كلامي دا عشان مش هقوله كتير
وضعها ليل ع السرير وكان سيذهب ولكن وقف عند جملتها : انت مين بالظبط.؟؟ انت عصبي ولا هادي… قاسي ولا طيب مغرور ولا حنين… ليه شويه بحسك انسان تاني خالص غير ال قابلته في شركتك وبعدها بترجع أسوأ من الاول
انت مين في كل دول؟؟
ابتسم ليتلفت إليها : انا حد عقلك اقل من انه يعرف يفهمه او يوصفه حتى.. عشان كدا متتعبيش نفسك بالتفكير كتير فيا يا كاميليا…
كاميليا : تفكير فيك ََ؟؟ انا من يوم ما جيت هنا وانا حياتي كلها تعب ومافيش ليه اي ملامح…
ليل اضايق اوي لما لاقاها بتعيط والحزن يكسو ملامح وجهها الجميله
اقترب منها : وعد مني أن التعب دا كله هيروح وحياتك كلها هتتغير وقريب…. قريب اوي يا كاميليا
قالها بهدوء مريب ثم مسح دموعها وقبلها ع خدها وابتسم لها ثم غادر من الغرفه
****
مايان اغمى عليها في القسم حاولوا كلهم انهم يفوقوها مافيش فايده
لحد ما اخيرا بعد معاناه فاقت
الظابط : حمدالله ع السلامه يا سنيوره
مايان بخوف وعياط : ارجوك خليني اكلم ماما والله انا اتضحك عليا اانا اصلا اول مره اروح المكان دا
الظابط بحده : اسمعي ي بت انتي حوارتك كترت من ساعه ما جيتي وانتي لسه مستجده هنا فخلي ايامك الجايه تعدي ع خير معانا احسن ليكي
مايان بعياط شديد : والله انا مظلومه ومعرفش مين الناس ال كانوا في العماره دول ولا انها شقق مفروشه للدعاره
الظابط : وايه ال وداكي هناك
مايان سكتت ومتكلمتش وهي خايفه من ليل