كاميليا :قالك عاوزني في ايه
مي :لا مقليش
كاميليا :ماشي انا راحه
***
خبطت لما رد عليا اني ادخل دخلت وانا في قمه توتري ومرتبكه اوي
بس توتري قل لما لاقيته واقف وعطيني ضهره ولأول مره اشوفه بيشرب فيها سجاير
فضلت دقيقه واقفه استناه يتكلم لحد ما اتحنحنت انا واتكلمت بصوت مبحوح :حضرتك عاوزني في حاجه
لاقيته ضحك بسخريه ورمى السجاره وجه وقف قدامي :حلوه حضرتك دي
انا مكنتش فاهمه اي ال بيضحك في ال قولته اصلا فسكت
هو فهم
ليل :مافيش واحده بتقول لجوزها حضرتك مسمعتهاش دي قبل كدا صراحه
اول ما قال كدا الكلام كله وقف في زوري معرفتش انطق واقول كلمه ووشي كله احمر
حاولت اتكلم الكلام كان طالع معايا اصلا بالعافيه :ل ليل بيه اظن انه مافيش داعي للكلام دا واا انا انا اصلا هسيب الشغل
لاقيته وقف وبصلي كدا شويه لمده ثوان وانصدمت لما قالي :كدا أو كدا كنتي هتسيبي الشغل انا مقبلش مراتي تشتغل
هنا انا مكنتش فاهمه ايه ال بيحصل وصوتي على من غير ما أخذ بالي :مين دي ال مراااتك انا مردتش عليك اصلا ولا قولت رأيي انت قررت بالنيابه عني مثلا ولا
ماشي انت بدماغك لوحدك ولا ايه
هنا لاقيته قرب مني ووشه باين عليه ملامح الغضب لدرجه اني خوفت منه وبعدت تلقائي عنه : صوتك لو على تاني انا مش عارف رده فعلي ممكن تكون عامله