هتفت به قبل أن تغادر وقبل ان تبكي أمامه : ع العموم انا اسفه انا مش عارفه انك لسه موجود اصلا في البيت وخرجت من بدري بس حتى لو عاوز تتدخل في حمامات تانيه مش دا بس
ليل مسك دراعها : وانت مفكراني واقف هنا عشان ادخل لو عاوز ادخل كنت روحت اي تواليت تاني
كاميليا والدموع تسقط ع وجهها المورد : وانا هعرف منين
نفخ ليل بغضب : وهو انا كنت عملتلك حاجه يا بنتي عشان تعيطي هو العياط دا عندك اسلوب حياه
كاميليا بصوت مخنوق : ايوااا… بتزعقلي
وبتتعصب عليا وانا معلمتش حاجه تذكرت حديثه امس : هو دا ال مش هتتغير
لم يفهم الي ماذا ترمق او ماذا تقصد بما تفوهت به الآن ولكنه ترك ذراعها واقترب منها متحدثا بصوته الرجولي : انا بزعقلك عشانك ثم تابع بحده : عشان
فكرتك عملتي حاجه في نفسك وإنتي جواا فهمتي انا بزعق ليه
رفرف قلبها أثر كلماته لتنظر اليه بتشويش وربكه
انتبه هو الي اندفاعه في الكلام وتعجب من نفسه فهو لم يشعر بالضيق او الغضب كما هو معتاد دوما
وكأنه يقصد ان يصل إليها مبتغاه وهو قلقه وخوفه عليها
ابتلعت ريقها قبل أن ترد عليه : ااا اناا مكنتش اا اعرف والله انك هتفكر كدا ا
ليل مقاطعا : خلاص يا كاميليا…. انسى وانا مش بكلمك في محكمه يعني مالوش لازمه توترك دا كله
لاحظت هي نبره الضيق في صوته
كاميليا في نفسها بتوتر وارتباك : هوو في ايه انا مالي كداا حاسه ان قلبي هيقف