كريم بغضب : مستحيييل ال زي البني آدم دا يعرف يحب حد ابدا ولا نفسه حتى
ايمان : وانت عرفت منين كل دا
كريم بحقد : انا شوفته واتكلمت معاه لو تسمعي هو كان ازاي بيتكلم عنها اصلا قدامي كنت عرفتي انه مستحيل يكون بيحبها هو واخداها كامتلاك مش اكتر..
ايمان : طب ليه مش عاوزاني اقول لحد من اخواتك انك رجعت ع الاقل يطمنوا انك هنا
كريم : كدا امان ليهم اكتر وانا مش هفضل هنا كتير وهمشي
ايمان : تمشي؟؟ تمشي ليه؟؟
كريم بسخريه وحقد : انتي فاكره ان ليل باشا الهواري هيسيبني في حالي بعد ما عرف ان بحب مراته وعاوز اتجوزها اكيد هيبعت رجالته عشان يدوروا عليااا
*****
تعالي اقعدي… قالها بهدوء
جلست بخوف ولم ترفع عيونها من ع الارض
ليتقدم هو منها ويرفع وجهها اليه ويجعلها تنظر في عيونه ولكنها لم تفعل : بصيلي
رفعت عيونها بتوتر لتتظر اليه ليشاهد عيونها المنتفخه أثر بكاءها الان وخدها الوارم قليلا من صفعته إليها
حرك يده ع وجهها وخدها لتتاوه وتبكي.. ليمسح إليها دموعها قائلا : ششششش خلاص… بطلي عياط واهدي
نظرت إليها بعتاب وخوف
تفهم نظراتها جيدا التي ترمقه بها
ليل :كاميليا انتي غلطتي وعارفه كويس انك غلطتي وعارفه ان اعصابي انا مش بتزفت اعرف اتحكم فيهااا
رجع خصلاتها خلف اذنها : يعني لو كان حد غيرك بصراحه انا مش متخيل كنت ممكن اعمل فيه بس اكيد اني مكنتش هقعد معاه قعدتنا دي…. لان وقتها مكنش هيبقى قادر انه ينطق ولا يتكلم اصلا
ابتلعت ريقها بخوف واشاحت بوجهها قليلا بتوتر عنه لتحاول جمع كلماتها لتتحدث : اا انت
ليل : كاميليا من المرات القليله اووي ال هتلاقيني قاعد فيها كدا وهادي معاكي او عموما زي الوقتي كدااا…. غلطك فياا محدش قدر واتجرأ يقف قدامي لحد انهارده ويقولي الكلام ال انتي قولتيه دا لان عارف كويس اوي رده فعلي هتكون ايه… والاسوأ في رد فعلي كمان انه ساعات او خلينا نقول دايما مابيكونش متوقع