عدنااان بغضب : نعممم يا رووووح انت وهووو يعني ايه مش لاقينه
انت والبهااا**يم ال معاك مش عارفين تجيبوااا حته واد هرب من مستشفى
رامي بتوتر : يااا عدنان باشا ا ااحنا دورنا عليه في كل حته ملوش اي أثر… كمان ابن ***** مخدتش معاه التليفون ولا اي حاجه نعرف نوصله بيها
عدنااان بغضب عااارم : يبقى تقول ع نفسك انت والرجاله ال معاك يا رحمان يا رحيم لان الخبر دا هيوصل ل ليل بيه الليله
يتبع…
تسلل الي قلبه الشك تجاه كاميليا لينظر إليها وهو يقطب حاجبيه بغضب يشعر بأن هناك شيئ ما وهي الي الان لم تستيقظ بعد
جعلها تستنشق من عطره مره اخرى حتى تفيق وجد ملامحها بدأت بالامتعاض فعلم انها استعادت وعيها
اخترقت رائحته انفها لتفتح عيونها بخوف ورعب لتشهق بفزع وهي تراه أمامها وهو مازال مرتديا بورنس الحمام
ليل : اهدي اهدي متخافيش
نظرت الي نفسها بقلق لتتذكر ما حدث معها قبل أن تفقد الوعي لتنهار وهي تبكي بشده
حاول الاقتراب منها لتهدئتها فصرخت بخوف َوتراجعت للخلف
ليل بحده وهو يقبض ع يده بقوه : ممكن تهدي انا مش هعملك حاجه
كاميليا بانهيار وخوف : اا اانت ع عملت فياا اييي
ليل وهو يحاول ان يتمسك بهدؤه قدر الإمكان : معلمتش حاجه ومافيش حاجه حصلت يا كاميليا
ثم تابع بنبره اكثر هدوء : ممكن تهدي
كاميليا بانهيار وقهر : اا انتت كداا…. قاطعت حديثها وهي تضع يدها ع فمها وتمسك بمعدتها بقوه لتشعر بألم قوي في معدتها وتسرع الي الحمام لتستفرغ كل مافي جوفها
تبعها بقلق الي التواليت وعندما شاهدها هكذا ذهب ليبعد خصلات شعرها ع وجهها ممسكا بكتفيها حتى يساعدها ان تقف بتوازن
اغمضت اعينها بألم فقد ضغط ع العلامات والكدمات التي تسبب هو بها أثر عنفه وقسوته معها ع جسدها
شعر بانتفاضه جسدها وكانه صعق بالكهرباء عندما لامس جسدها ولكنه لم يهتم بذلك