ذهبت ميرفت سريعا ترجو من الله بأن لا يكون قد فعل شيئ تندم هي عليه طيله حياتها
ميرفت بغضب : حسبي الله سايب بنات مصر كلها وعاوز يتجوز ويخلف من البت دي ع ايه
تعجبت انوار َ من حديثها ولم تعلق
****
ما أن انتهى من حمامه وارتدي بورنس الاستحمام ليقف امام المرآه ولأول مره يعتريه شعوره بالندم
ليتعجب من نفسه والي ما وصل اليه من مشاعر تجاه كاميليا
: مكنتش عارف انها ممكن توصل لكدا… غضبي عماني ومقدرتش خوفها ولا قلقها… رفضها ومقاومتها ليا جننتني مبقتش شايف قدامي
ليشعر لأول مره بأن هناك من يرد عليه ليشعر وكان قلبه يتحدث : للمره الكام هقولك دي مش زي بنت شمال شوفتها وكنت بتتسلي بيها… مشوفتش براءتها وخوفها منك انهارده بدل ما تطمنها خليتها تخاف منك اكتر كدا مستحيل انها تطمن ليك ابدا
العقل : وانا مش عاوزاها تطمن عليا ميفرقليش في حاجه المهم اوصل لسبب ال خلاني اتجوزها وبس
القلب : اه ال هو ايه
العقل بسخريه : هو ايه
القلب : السبب ال خلاك تتجوزها
العقل بسخريه : عشان أخلف وكل دا عشان الوصيه
القلب : عشان كنت بتحبها بس معرفتش تقولها ازاي وللأسف اتعاملت معاها زي اي واحده من ال كنت تعرفهم واتحججت بوصيه جدك وانك متجوزها عشان تخلف وبس انت بتوهم نفسك بكدا عشان مش عاوز تشوف الحقيقه
العقل : وايه هي الحقيقه بقااا
القلب : انك بتحبهاااا