كانت تجلس وهي تتذكر ذكرياتهم معا وابتسامته ال كانت تدخل ع قلبها الفرح والبهجه
نظرات عينيه التي كانت تعشق النظر إليهم
مايان : معقوله الايام والزمن كفيل يغير انسان ١٨٠ درجه كدا
نور : مستغربه ليه ما انتي كمان اتغيرتي
سما : بعدين انتي عارفه من الاول ان ليل كانت بيعتبرك صديقه يمكن اكتر بس عمره ما عرض عليكي الجواز
مايان : بس العلاقه بينا كانت غير كدا…. حتى يوم ما حسيت انه بدأ يقرب مني بغبائي ضيعته مكنتش شايفه غير المظاهر وبس
سما : والوقتي
مايان : الوقتي ايه
سما : بتحبيه ولا متجوزاه عشان المظاهر برده
مايان بغضب : انتي ازاي تتكلمي كدا لا طبعا عشان بحبه
نور : بس يا مايان اهدي سما متقصدش وانتي يا سما مينفعش كدا
مايان بغضب : لا ينفع ولا مينفعش انا ماشيه
سما : خلاص يا مايان انا اسفه التعبير خاني بس انا مقصدتش
نور : خلاص بقا انتي وهي ثم تابعت بضيق قلبتوا القعده نكد منكوا لله
****
كانت ترتدي بكم وتلملم خصلات شعرها فلم تتركه له العنان ليتساقط ع ظهرها بانسيابيه
وتأخذ الغرفه ذهابا وايابا بتوتر وارتباك منذ أن حل الليل وهي ع هذا الوضع تخشي رجوعه في اي لحظه…
فتحت الفون ولاقت رقم مي فعلا مستجل عندها دق الباب لتدلف سمر الي الداخل : العشا جاهز يا هانم اتفضلي