لتدلف منه انوار وهي تحمل فنجان من القهوه : اتفضل يا ليل بيه القهوه
ليل : تسلمي يا داده قالها وهو ياخد منها الفنجان
عن اذنك اومأ إليها لتذهب
ليل جاب الاب بتاعه وفضل قاعد يخلص عليه شغل لحد ما مره واحده قام قافله وخد فنجان القهوه وفضل واقف في البلكونه شويه
وهو بيفكر في كاميليا…
وهيعمل معاها بعد كدا ايه؟؟
****
في صباح اليوم التالي…
استيقظ ليل في الصباح الباكر ليتمرن قبل الذهاب لشركته فقد وقع عليه الكثير من ضغط العمل بسبب انشغاله في الأيام الماضيه
صعد الي الجناح الخاص به ثم إلى المرحاض ليبدل ثيابه ويستعد للذهاب إلى الشركه
وقعت عينيه ع هاتفه وهو يهتز معلنا عن وصول رسايل اليه ليرتدي قميصه ويرى ليجدها مايان
**
عند كاميليا اول ما فتحت عينيها برقت بصدمه لما ملقتش الاسدال عليها وشعرها مفرود حواليها
كاميليا بصدمه وتوتر : هو ازاي شعري اتفرد كدا لوحده وانا كنت لابسه الاسدال اصل وووو
شهقت بصدمه وهي تضع يديها ع فمها : الحيوواااان معقول هو ال عمل فيا كدا…
ظلت تنظر ع نفسها بخوف : ياربي هو ال حصل انا مش فاكره حاجه خالص انا مش فاكره حتى انا روحت في النوم كدا امتا
رأت ساعته بقرب من الكومنيدو
والله ما هسيبك يا ليل لو طلعت انت ال عملت كدا قالتها بضيق وغضب
لتفتح باب الاوضه بغضب وتذهب اليه دون أن تعي بملابس نومها التي ترديها التي تشاجر معها بسببها في الأمس
بحثت عنه في الجناح بالغضب