منصور و حسن قدروا يتوصلوا ل اسلام و راحوا عند شيخ و فضل يحاول لغايه ما قدر يبطل مفعول السحر دا
سحر قدرت تمشي علي رجليها من جديد ودا بفضل ربنا ثم العلاج الطبيعي و الادويه القويه اللي كانت بتاخدها و
معتز بداء يقنعها بحبه ليها و يقنعها بالجواز و كان ليحاول علي قد ما يقدر أنه يتجاهل د/عبد المنعم اللي حس أنه بداء يكشفه وهي كل ما تفكر فيه تحس أن فيه حاجه غلط في الموضوع ده
احمد و محمد محبوسين في مكان أشبه بالجراج ومش عارفين يخرجوا منه مهما يحاولوا لأنهم مربوطين و رجاله
كتير حواليهم من كل ناحيه منتظرين يوم الفرح الموعود
في احدي الايام الساعه ١ بعد منتصف الليل
سحر كانت نايمه و قدامها معتز نايم علي الكرسي كالعاده
د/ عبد المنعم انسحب ودخل الأوضه و ادي ل معتز حقنه مخدر وراح ناحيه سحر
د/عبد المنعم: سحر فوقي يا سحر
سحر بخمول : عاوز ايه يا معتز
د/ عبد المنعم : قومي يا سحر انا الدكتور عبد المنعم قومي معايا
افاقت سحر بخمول : في حاجه
دكتور عبد المنعم : انا عرفت كل حاجه قومي معايا هرجعك ل اهلك
سحر بفرحه : بجد يالا يالا بس
و شاورت علي معتز
دكتور عبد المنعم : انا حطيت له حقنه مخدر مش هيحس بحاجه قومي معايا يالا و البسي اللبس دا
سحر : حاضر حاضر
و قامت لبست و خرجت معاه
سحر بلهفه : و النبي فهمني انت عارف ايه عني
د/ عبد المنعم : عرفت كل حاجه عنك يالا انا حجزت طياره الساعه ٣ علي مصر مفيش وقت لازم نروح المطار
بسرعه
سحر : تب جبت الباسبور بتاعي ازاي
د/ عبد المنعم : هحكي لك كل حاجه في العربيه يالا مفيش وقت
عند احمد
دخل أحد الرجال و القي عليهم دلو ملئ بالمياه ليفيقا الاثنين في فزع
احمد بحظه : انت مجنون
الرجل بشماته : هههه النهارده يومك يا عريس قوم معايا
احمد : انت واخدني علي فين و محمد
الرجل : متخافش جاي معانا