لم يتمكن تميم من توقف حالة السخرية التي فعلتها عالية عليها ، والتفشي بها ، أتت شمس وبرأسها صواعق ناريك تضرب في رأسها إثر تطاوله عليها ، وماذا يقصد؟ ، نفضت غبار كلماته السخيفة وتبسمت بوجه عالية :
-شكلك كان قمر أوي فـ الحفلة .
تحمحمت عاليـة وهي ترسل لتمـيم نظرة لا يفهمها سواهم وقالت :
-بنت حلال ، جيتـي في وقتك ، كُنا لسه في سيرتك !
شمس بغرابة :
-بجد ! خير ؟!
عالية بنبرة ممازحة مبطنة بالتهديد:
-أقول ؟!
انقذ تميـم نفسه من لسان عالية الأحمق وقال :
-تقدري تروحي تباتي مع عالية في أوضتها بدل قعدتك فـ البلكونة .
بنبرة خزى :
-يا ريت ينفع !
اقترحت عالية عليها :
-البيت هنا له مواعيد ثابتة ، أول ما تخلصي علاج تمـيم تيجي براحة عندي ، وأنا يا ستي هصحيكي قبلهم ، أي رأيك