رواية غوى بعصيانه قلبي ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير)

­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­

ارتجفت عيونها بقلق من هول جملته التي لم يترجمها نقاء عقلها وسألته :
-يعني أيه !
تجاهل سؤالها متعمدًا وكأن اللعبة قد راقت له ، وقال :

close

 

-يعني اللي بعده !
بلعت علامات الاستفهام المُتعلقه بحنجرتها وأكملت :
-وعدتني هتلاقي أهلي ، فـ يبقى شرط مقابل التاني والمُهلة شهر .

 

نصب قامته مرة أخرى بانتشاء حيث كان للحديث معها مذاق خاص ، واقترب منها حتى باتت أنفاسه تداعب خصلات شعرها وقال بعجرفة :
-ولو نفترض ما لقتش أهلك !

لم تهابه تلك المرة بل وقفت وجهًا لوجه أمامه بغرور أنثوى يُسقط أقوى الرجال في شباكه :

 

-وقتها الدنيا كلها هتعرف أن عاصي دويدار شخص مُستغل وكذاب ، واستغل حالتي عشان يحقق مطالبه .
تلقى تهديدها بابتسامة خبيثة لم تعلم مصدرها وقال بحماس شديد وهو يرجع شعرها للوراء :
-اتفقنا .. أي شروط أو اسئلة تانية ؟

 

تراجعت للخلف بذعر كي تبتعد عن مرمى يده وقالت :
-لا .
” عودة للحفل”
كانت تلك المحادثة الأخيرة التي دارت بين الاثنين ، غريق تعلقت في صنارة النجاة ، ورجل ماهر في صيد الأنواع

 

النادرة من الأسماك ، فاقت من شرودها على صخب وثرثرة عاتية لم تتحملها رأسها ، باتت الرؤية أمامها سراب ، حتى عقلها توقف عن ترجمة الكلمات وتزاحمت الاصوات في ذهنها فلم تستطع تميز شيئًا منها وسقطت بين يده كقطعة قماش مهترئة فقدت كل قوى تحملها وخرت مغشيًا عليها .

 

تلقاها ” عاصي ” على رسغه بـ صدمة من سقوطها المفاجئ بين يديه ، احتشد الجميع حوله وهو يحاول إفاقتها ولكن بدون فائدة ، تمددت يده تحت ركبتيها وحملها مُتجهًا ناحية غُرفته الخاصة بحديقة منزله ، وجهر مناديًا على يسـري :
-شوف لي الدكتورة اللي هنا .

 

أجابه يسري بطاعة وهو يركض للداخل باحثًا عن شمس ، وعلى الجهة الأخرى تراقب ” هدير ” و ” جيهان ” الأمر بعيون يشتعل منها اللهب المحترق بدخان الحقد والانتقام ، اقترب من أمها وبنبرة الهزيمة صرحت ولازالت تحت تأثير صدمتها :

 

-مامي هو اللي بيحصل دا بجد !
استندت جيهان على أقرب مقعد حديدي بجانبها محاولة استجماع شتات نفسها وقالت :
-دا أكيد كابوس ! دي طلعت لنا منين ؟!

 

فشت غُبلها بخصلات شعرها وهي تلملمه بعبث وتهرول بكلمات مُبهمة :
-أنا مش هسكت ، ولو كنت سكتت زمان ، مش هسكت دلوقتي .
هنا انضم كريم إليهم والضحك يملء اساريره ويقول متحمسًا :

-القصر بقا كله أكشن وضـرب نار .

رواية غوى بعصيانه قلبي ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top