رواية غوى بعصيانه قلبي ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير)

­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­

عقدت شمس ذراعيها وسألته بفضول :
-طيب وليه أنت مش زيهم !
امتنع “تميـم” عن الرد وعاد لمشاهدة المسرحية التي نعلم جميعنا بأكأذيبها ولكنا مازلنا نشاهدها ، أحست شمس

close

 

بأنها لامست جرح ما بقلبه تعمد السكوت عنه ، وتعمدت هي الأخرى ألا تغوص في الحديث .
ركضت عبلة إلى ابنتها التي تعبث في شاشة هاتفها ونهرتها معاتبة :
-سيبي الزفت دا وقومي رحبي بالناس !

 

زفرت عالية باعتراض
-مامي أنا قلت لك مش عايزه انزل واجبرتيني ، متجبرنيش كمان اسلم على ناس غريبة !
بدا التوتر على ملامح عبلة ، فلحظتها عاليـه ، فوقفت وسألتها

 

-مامي حضرتك تعبانة ؟!
أجابت ” عبلة ” باختناق :
-الساعة داخلة على ١٢ والبيه أخوكي مجاش ! وبكلمه مش بيرد .
ربتت على كتفها وقالت :

 

 

-طيب اهدي ، هروح اشحن موبايلي واكلمه .
ترجتها عبلة بأمل
-حاولي يمكن يرد عليكِ يا عالية ، انا حاسة هتجرالي حاجة لو أخوكي نشف دماغه ومجاش .
رفعت ” عالية ” ذيل فستانها الطويل وانصرف جهة المنزل وهي تعاود الاتصال بأخيها مرارًا وتكرارًا ، ولكن بدون

 

فائدة ، قفزت في رأسها فكرة كتابة رسالة نصية له ، ظلت تخطو بعبث وهي تجمع تركيزها كله في ترتيب الكلمات ، فاللحظة التي انشغلت فيها ” عالية ” بهاتفها كان مُراد يتحدث هو الأخر بهاتفه باحثًا عن مكانٍ هادئ وفي تلك اللحظة تصادم الثنائي ببعضهم فـ سُكب كأس العصير الذي بيد “مراد” على فستان ” عالية ” ، التي فزعت صارخة

رواية غوى بعصيانه قلبي ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top