رواية غوى بعصيانه قلبي ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير)

­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­

مثل التأثر الشديد على حالتها وقال معاتبًا :
-هو خير تعمل شر تلقى الزمان دا !
رمت الغطاء من فوقها ولامست الأرض أقدامها العارية التي يغطي الفستان منتصفها ، شيء ما جذبه ليطالع

close

 

ساقيها الاشبه بأعمدة رُخام مثيرة للمس ، ولكنه سيطر على أهواه مكملًا مسرحيته مُلتفًا لحديثها :
-أكيد أهلي بيدوروا عليا ، أنا هنزل من هنا على أقرب قسم وهبلغ !
وقف أمامها بهيئته المُتناسقة وهو يطرق أنظاره لمستوى أنظارها وقال بنبرة تحدٍ:

 

-معنديش مانع بس بعد ما تقدمي البلاغ ، هترجعي هنا مش هتلاقي مكان تنامي فيه ، شوفي بقا ممكن تقعدي فين لحد ما البوليس يلاقي أهلك دا إن عرفوا يوصلوا لحاجة !
رفعت عينيها المُقمرتين بوميضٍ خافت من الرعب ولكنها أبت الخضوع لكلامه الذي يفوح منه رائحة الدخان ، قالت

 

متحدية
-هقعد على الرصيف ولا إني اقعد في مكان يخص واحد مغرور زيك !
-هو في حل واحد !

 

علم أنها امرأة لا تُقتــل بسهولة ، ما كادت أن تخطو خطوتين توقفت إثر جملته الأخيرة التي جعلتها تلتفت إليه منتظرة أن يكمل جملته ، أكمل عاصي بصوته الخفيض وبتردد مزيف :
-مش عارف إذا كنتي هتوافقي ولا لا ، بس الخيار في الأول والأخر ليكِ !

 

يطوف الفضول بملامحها وهي تناظره :
-سمعني !
أخذ يتحرك في الغُرفة بعشوائية ليكمل مسرحيته على أتم وجه ، لانت معالم وجهه مما يجعلها تحس بحاجته

 

لمساعدتها ، وقف يتأمل البحر من وراء الزجاج للحظات طويلة مازالت تنتظره فيها على مراجل متقدة ، حتى قال بفظاظته المعهودة :
-أنا محتاج مساعدتك زي ما أنت محتاجة مساعدتي !

 

بللت شفتيها بنفاذ صبر وهي تخطو نحوه بفضول
-وبعدين !

تطرفت بخيالها لأبعد مدى كي تُخمن ما يشغل تفكيره ولكنها فشلت ، رجل مثله لا يكشف كل أوراقه مرة واحدة ،

رواية غوى بعصيانه قلبي ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top