رواية غوى بعصيانه قلبي ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير)

­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­

•••••••
تتقوس حول نفسها كحمامة تحت المطر لا تعلم إلى أين ستذهب بعد ما هُدم عشها ! إلى أين تتجه وهي ضعيفة هكذا كالـيرقة ! يبدو أن شعور أُلف واحتضان ذاتها معتادة عليه ! أحست بأنها ليست المرة الاولى التي ترمم فيها

close

 

نفسها بنفسها ! يبدو أن حياتها القديمة لم تكن بفارق عن حياتها الآن، ربما مـاتت من قبل ألف مرة ! تقاسم الحيرة قلبها ! لِمَ ألقاها المُوج إلى هنا ؟! ما هو المصير الذي ذرفها إليه ؟!

 

كان مذاق التيه بالنسبة لها كالماء والهواء ، ليست بشعور مخيف تهابه وتخشاه ، رُبما كانوا من قبل أصدقاء ، تتقلب في فراشهم كل ليلة ؟! ولكن توقفت دموعها حائرة ، كحيرة الرمش ، هل يحضن الدمعة أم يتخلى عنها ؟!

 

وسألتها نفسها السؤال الأصعب !
-‏”هل لا يستحق الإنسان أن يشعر ولو لمرّة واحدة فـ العُمر بأنهُ في المكان الصحيح الذي لا شك به ولا حيرة ! ما هو الذنب الذي يعاقب المرء عليه بتلك القسوة ! أهل من العدلِ أن نسدد دينًا لم نقترضه ؟؟
مسحت “رسيل” عبراتها المترقرقة وهي تدفن وجهها بالوسادة ، حيث بتر خيط أفكارها جُملة المُمرضة :

 

-لازم تاكلي ! مش هينفع كدا !
صرخت بها رسيل :
-قُلت سيبيني لوحدي !

 

لبت الممرضة طلبها وجذبت الباب الزجاجي لحديقة غرفتها وانصرفت كي تهاتف الطبيب وتروي له حالة المريض .
وعلى الجهة الأخرى من الحديقة يجلس عاصي ويتناول وجبة غدائه على البحر بأشهى أنواع الأسماك التي يُفضلها ، ارتشف رشفة من كأس النبيذ فـ تقدم إليه يسري بوجه عابث لاحظه عاصي ، وما أن وضع لقمية صغيرة بفمه

 

سأله :
-مالك !
أخفض يسري وجهه بالأرض وقال بأسف :

رواية غوى بعصيانه قلبي ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top