رواية غوى بعصيانه قلبي ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير)

­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­

-دكتورة ! أنا عارفة عاصي حدفها علينـا من أي داهية ، اتصل لي به حالًا .
توترت شمس وهي تضم يد دالـيا بقلق ، خاصة بعد وتيرة الإهانات التي سُددت إليها ، ونظرة أخيرة كانت من نصيب تمـيم التي أومأ إليها راجيًا أن تهدأ ، ولا تُفاقم الأمر ، كأنه يريد أن يُخبرها بطريقة ما أن هذا هو الجو المعتاد

close

 

لقصر آل دويدار .
جذبت عبلة الهاتف من الحارس وقالت بلهفة :
-أيوه يا عاصي ، شوفت المصيبة اللي أنت حدفتها علينا ؟!

 

خرج عاصي من اجتماعه بعد ما أنهاه بأفضل العروض لصالح شركاته وأخذ يخطو بفظاظة في دهليز المكان ويتبعه يسري ، فقال عاصي بهدوء:

 

-اديها التليفون !
زفرت عبلة بضيق لعدم تمالكها زمام الأمر ومدت لها الهاتف قائلة :
-كلمي !

 

بأنامل مرتعشة وصوت لا يقل إنش عن ارتجاف يدها وضعت الهاتف على اذنها وقالت بصوت خافت :
-ألو !
خاض بالأمر بدون مقدمات وأردفت بحدة غير قابلة للنقاش :

 

 

-بصي يا شاطرة ، هتخرجي للظابط اللي بره وتقوليله انك هنـا بتشتغلي ، ومش مخـ طوفه ولا حاجة !
تلجلجت معترضة :
-بس!

رواية غوى بعصيانه قلبي ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top