رواية غوى بعصيانه قلبي ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير)

­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­

كانت إجابة نوران بحماس وأمل شديد ولكن هنا توقف حبر القلم ، ويد الأمين بمجرد سماعه الاسم ، انكمشت ملامح وجهه وهو يكرر سؤاله :
-قُلتي مين !

close

 

-عاصي دويدار حضرتك !
بدا عليه الارتباك والخوف ، وقال متحججًا وهو يتأهب للذهاب من أمامها :
-طيب خليكي هنا هشوف بس سيادة المأمور وأرجع لك حالًا !
•••••••

 

يسري بثقة عارمة وهو يضع ساق على الأخرى :
-لقيت الحل اللي هيمسكك عقد الإدارة ، ويخرجك من دماغ عبلة هانم للأبد وكمان من غير ما يأثر على رفاهية معاليك !

 

تلك كانت أخر جُملة أردفها يسري على أذان عاصي مما جعله يصغي إليه متجاهلًا رنين هاتفه ، وقطب حاجبيه متسائلًا :
-أنت دماغك راحت فين ؟!

 

ابتسامة خبيثة ارتسمت على وجهه يسري وقال :

-راحت شُبرا !
بدا الغضب يكسو ملامحه ، فسأله بنبرة حادة :
-مش فاهم !

 

تحمحم يسري بخفوت ، وبنبرة مُغلفة بحماس الشـر قال :
-البنت الـ أحنا جبناها من شُبرا .
-قصدك الدكتورة شمس ؟!

 

أومأ يسري مؤيدًا تساؤله وأكمل :
-هنلفق لها قضية مترتبة ، متعرفش تخرج منها ، غير بطريقة واحدة!
بات حماس عاصي يبهت لما يبدو عليه رافضًا لاقتراح يسري الذي أكمل تقديم وجبة الشر الدسمة :

رواية غوى بعصيانه قلبي ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top