رواية غوى بعصيانه قلبي ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير)

­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­

بخطوات هادئة وسألته :
-هي الساعة كام !
ألقى نظرة على ساعة يده وقال

close

 

-٩ ونص !
اتسع بؤبؤ عينيها :
-ياخبر ! معاد الدوا .

 

ثم توترت بوضح وهي تفتش في الأدوية وتبتهل معتذرة
-انا اسفة إني نمت كل دا ، بجد ….
ثم قاطعها قائلاً بهدوئه المثير للغرابة :

 

-بجد محصلش أي حاجة ، أنا فطرت وأخدت أدويتي وكل حاجة تمام.
ثم أشار إلى مكان الطاولة :
-وكمان هتلاقي فطارك هناك !

 

هدأت شمس تدريجيا وهي تتفقده بذهول وقالت متسائلة
-أومال أنا بعمل أيه هنا ؟!
تبسم تميـم بهدوء وصمت للحظات ثم قال :

 

-يمكن مش مكتوب لي أعيش وحيد طول عمري ، فـ ربنا بعتك هنا ! على الأقل أشوف ناس جديدة .
تصلبت تعابير وجهها وهي تحاول أن تترجم معاني كلماته ولكنها غيرت مجرى الحديث وقالت
-فضلت طول الليل مستنية أخوك عشان يشوف لي حل في الورطة دي بس شكلي سهرت على

 

الفاضي !
رفع حاجبه متسائلا
-محاولتيش تهربي ليه ؟!

 

 

طوقت الغرابة عيونها وقالت بدون تفكير :
-بصراحة حاولت ، بس أهرب أزاي من الجيش اللي تحت ، هو أنتوا عليكم تار ؟!
خرج تميـم من هدوئه ضاحكًا بصوت مسموع انجذبت له عيون شمس فلمعت لجمال ضحكته ثم قال ممازحًا :

 

-أعداءنا كتير ، خافي على نفسك وأهربي .

لحظ أقدام الخوف تُقاسم تفاصيل وجهها ثم قال ضاحكًا :

رواية غوى بعصيانه قلبي ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top