رواية غوى بعصيانه قلبي ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير)

­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­

 

close

وقف على نصل عيونها الحادة ومنع طريقها وأكمل :

-ولو مش عجباكي الدوشة بتاعتي ، أنا ممكن أرجعك لهدوء البحر اللي خرجتك منه !
هنا أحست بالدوار في رأسها يجوب بها كالمكوك بقوة ، حاولت أن تحتفظ بجفونها مفتوحة ولكنها فشلت ، بات ظهوره أمامها مشوشًا حتى ساءت حالتها وسقطت مغشية عليها .

 

 

 

 

تدلت أنظاره لأسفل وهو يتفحصها ملقي بالأرض لا حول لها ولا قوة ولكنه قرر أن يُدير ظهره دون أن يلتفت متجهًا نحو غرفته وإلى الفتاة التي كانت تراقبهم من بعيد .
عاد لغرفته وشد الباب الزجاجي ، فعارضته الفتاة صارخة :

 

 

 

 

-البنت مغمى عليها بره !
تفاقم الغضب بوجهه وأحمرت نيرانه وقال :
-أنتِ لسه هنا ؟!
تلجلجت الفتاة بخوفٍ

 

 

 

-ما قلتش امشي !
بحدة وصرامة :
-وأديني قلت .
طأطأت الفتاة وتناولت سترتها المُلقاة وارتدتها ، وجلس هو الأخير ينفث دخان سيجارته الذي انقعد

 

 

 

 

كالسحابة فوق رأسه وهو يتأمل من خلف الزجاج تلك المُلقاة أرضًا ، انقطع شروده علي صوت قفل الباب ورحيل الفتاة عن غرفته وعاد مرة أخرى يشد دخان تبغه حتى أوشكت سيجارته على الانتهاء ، رق قلبه قليلًا فاطفئ سيجارته وارتدى قميصه الخفيف دون الاهتمام بقفل ازراره وعاد إليها ليحملها بين يديه ويعيدها إلى غرفتها .

 

 

 

وضع جسدها على الفراش وظل يُطلع تلك اللوحة الفنية النائمة أمامه ، حيث لفت انتباه شعرها الغزير والطويل الذي يتتدلى من جانب السرير ، لم يكن بالظلام الدامس بل خالطته بعض خيوط الشمس فأصبح أكثر جمالًا .. جلسه لعدة دقائق يتأملها حيث انفلت زمام يده لتلامس تلك الخصيلات الحريرية التي لم يراها على امراة من قبل ، وهنا أتت الممرضة بصُحبة الطبيب راكضًا ،

 

 

رواية غوى بعصيانه قلبي ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top