وصل عاصى إلى القرية السياحية التابعة له ، وأمر رجاله بتوصيل تلك الفتاة لغرفة وطلب لها طبيب القرية ليفحصها وعزم على وجود ممرضة معها طول الليل .
ما أن اطمئن على حالها وتركها نائمة ودخل الغُرفة المُلاصقة لغرفتها فأتبعه يسري ناصحًا :
-أنا مش عارف ليه معاليك تتعب نفسك بحوار زي دا ، مش كنا سبناها في البحر وكملنا سهرتنا !
نزع عاصي قميصه الأبيض وألقاه على أقرب مقعد وقال بحدة غير مبررة :
-يسري ، مش عايز كلام كتير !
ثم ألقى نظرة على فراشه فوجده خاليًا من عطر حواء ، فقال بنبرة تعكس دواخله :
-انا ضارب المشوار دا كله عشان أقضي الليلة من غير عشا يا يسري !!
تحمس يسري متفهمًا على سيده وهو يسرع
-حالًا معاليك ، يسري عنده الحل .
جلب يسري أحد الفتيات إليه بعد ما ألقى على أذانها عريضة أوامره ، والشروط التي لا يمكن تجاوزها مع سيده وتقاضت الفتاة أجرها ، تسلل يسري بهدوء وقفل باب الغرفة متجهًا إلى أحد البارات الموجودة بالقرية .
هنا أتاه هاتف من ” عبلة المحلاوي ” وهي تنهره :
-أومال اللي مشغلك فينه !