رواية غوى بعصيانه قلبي ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير)

­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­

-بس أنا عارفاهم كويس أوي .

close

لم تتحمل شمس كلمات الهجاء والإذلال أكثر من ذلك بل رفعت رأسها متفهمة الأمر وقالت بهدوء يعاكس ثورة دواخلها وقالت
-مامتك عندها حق يا عالية .. عن إذنكم .

 

كادت أن تخطو خطوة فأوقفتها عبلة بصوتها القاطع كالسيف وقالت آمرة :

-مكانك في أوضة تميم ، دا لو مش أد المقام ! ثانيًا ماليش دعوة بأي حد في القصر هنا وبالأخص البشمهندسة عالية !
انفجرت عالية عن صمتها ونهرت أمها معاتبة :

 

-يا مامي لو سمحتي بقا كفاية كدا ؟!
أغتصـ بت كلمات عبلة كبرياء وشموخ شمس التي لا تعرف الانكسار أبدًا ، ولكنها قررت ربح المعركة بهدوئها وحكمتها ، فـ الشجار لا يخلق إلا إهانات متزايدة لعصفورٍ بُترت أجنحته .. أومأت رأسها بالموافقة بصمت تام وانسحبت من مجلسهم برقة فراشة متوجهة نحو

 

بستانها الذي زُرع من شوكٍ .
••••••••
” عودة الي الغردقـة ”

 

أردف عاصي جُملته الأخيرة بنبرة مُخالفة عن داخله ، شيء ما يحثه على أن يحاول مرة آخرى ، أن يناضل كي يمنح الحياة التي حُرم منها لشخصٍ أخر ، انعقدت حزمة من الاسئلة برأس رجل لا يشغل فكره إلا جمع المـال كلها التفت حول مصير تلك النجـمة التي اُجهضت من رحم السماء فسقطت بين يديه ، واللؤلؤة التي قذفها البحر أمام مركبته !

 

أمسك أحد الرجال بساقي وذراعي ” رسيل ” التي ظلت ليوم وليلة يُراقص البحر جثمانها ويتقاذفها هنا هناك حتى رسى بها بـ برٍ قدر غير معلوم مصائره ، اندلعت نبرة قوية من بين شدقي ” عاصي ” لرجاله وهو يأمرهم :
-استنوا !

 

رواية غوى بعصيانه قلبي ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top