-اقفلي الزفت دا !
استجابت ” هدير ” لأوامر والدتها ودارت إليها بفضول :
-خير يا مامي ، كنتِ فين !
جلست جيهـان بكلل على فراش ابنتها وقالت متنهدة :
-روحت عند أخوكي ، وكمان شقته كانت خرابة كلمت حد يجي ينضفهاله .. ولسه جايه .
انصاعت إليهـا على مضضٍ:
-آه مُراد ، هو عامل أيه !
-هتفضلي متكلميش أخوكي كدا كتير !
حسمت ” هدير” قرارها بخصوص هذا الوضع الذي طال أمره لأكثر من ثلاث سنوات ، تأففت بضجر :
-مامي لو جاية تفتحي نفس الموضوع هسيبك وامشي !
جذبتها جيهان من رسغها بقوة :
-اقعدي هنا ، في كلام أهم !
ألتفتت إليها بفضول منتظرة إلقاء ما جاءت لأجله ، فأتبعت جيهان قائلة :
-حفلة يوم الخميس ، تعرفي خالتك مهتمة بيها ليه !
باستخفاف أجابتها :