-معلش امشي أنت !
ثم اقترب من نوران بنظراته الاستكشافية وهو يمد لها منديلًا منقوش عليه حرف (D) باللون الأسود وسألها :
-أنتِ مين ؟! وبتعملي أيه هنا ؟!
شرعت في تجفيف عرقها وهي تأخذ أنفاسها بصعوبة وتستند على أحد الجدران خلفها ، وأمهلها رنين هاتف الشخص الذي ظهر فجاة أمامها القليل من الوقت ، حيث أجاب على هاتفه متأففًا :
-أيوه يا هدير ! لسه فاكرة تردي ؟! اوف ، اقفلي اقفلي دلوقتي .
ثم عادت أنظاره إلى نوران وسألها بحنو :
-بقيتي أحسن ؟!
أومأت بالموافقة ثم قالت بعرفان
-شكرًا .
نزع كريم نظارته الشمسية وسألها :
-أنت بتعملي أيه هنا !
-عايزه ادخل جوه ، أقابل عاصي دويدار !
انعقد حاجبيه بغرابة شديدة ثم قال:
-وأنت مفكرة عاصي دويدار بسهولة كدا أي حد يقابله !