رواية غوى بعصيانه قلبي ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير)

­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­

أخذت تسير قرابة النصف ساعة تحت حرارة الشمس القاسية وتتصبب عرقًا وهى تتفتن أرقام القصور والمباني الفارهة حولها بذهول أوشك أن يجنن عقلها ، المنظر كان أشبه بلوحة فنية رسمها فنان عظيم ، تناسق الالوان ، المساحات الشاسعة ، النباتات التي تتسور المبنى ، السيارات الفارهة التي تمر من جانبيها ، كانت منتصف الشارع كـ اللاجئين ، لا يهمها المال والثروات بقدرٍ من فراش بسيط

close

 

يحتوي ليلهم !
أخيرًا وصلت إلى بوابة قصر هاربًا من العصر الڤيكتوري ، يشبه قصور دينزي والملوك ، بوابة عملاقة بحجم بحجم محطة المترو التي كانت تظنها أكبر ما رأت عينها ، يبرز من وسطه كـ منارة مميزة تحمل حرف (D) توقفت أعينها للحظات وهى تتساءل ؛ كيف سيكون

 

شكلها ليلًا والأضواء تعانقها من كل الاتجاهات ؟!
ظلت تجوب خلف البوابة بحيرة فلا تعلم أي باب عليها أن تطرقه ، وفي ظل تنقلها هنا وهناك توقف أمامها سائق عربة أجرة كان على وشك الارتطام بها ، تلقته بخضة قوية وهى توبخه معترضة :

 

-مش تفتح !
نزل منها شابًا في مقدمات العشرين ذو شعر ناعم يتدلى على جبينه ، وبشرة بيضاء ناصعة وعيون زيتونية ، وهو يضب حافظة نقوده ويضعها بجيبه ثم يصبب عرقه ويأمر السائق :

رواية غوى بعصيانه قلبي ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top