نظرت سلمي الي يديها بخوف ورفعت عينيها لتنظر إليه بصدمه
احمد بدموع ، متخافيش انا كويس وفجأة وقع ع الأرض غارقاً في دمه
صفيه بصويت ، ابنيييي
سليم اقترب منه بخوف ، احمد احمد خليك معايا وأكمل بزعيق انت لسه هتقف تتصدم ي رامي اخوك غرقان ف
دمه بسرعه شيله معايا
وحملوه سريعا الي المستشفي كل ذلك وسلمي واقفه وكأن الزمن توقف عند هذه اللحظه لم تستطع التحرك من مكانها فقط تبكي في صمت حتي أحست بألم شديد في قلبها وضعت يدها علي قلبها بخوف ولكن لم تبالي لهذا
الالم وخرجت مسرعه لكي تلحق بهم
في المستشفي دخل احمد الي العمليات وأهله كانوا منتظرين بالخارج
صفيه ببكاء ، ابني ي سليم هيضيع مني كان لازمته ايه كل دا
سليم محاولا التماسك أمامهم ، ربنا يقومه بالسلامه ادعيله وان شاء الله هيكون بخير
دخلت سلمي وهي تسير ببطء شديد حتي وصلت إليهم
مي بغيظ ، جايه ليه مش انتي السبب ف اللي حصل عايزه ايه
لم تبالي لها سلمي واتجهت الي سليم وتحدثت بضعف ، احمد عامل ايه
صفيه بغضب، ابعدي عنه ملكيش حق تسألي مي عندها حق انتي السبب ف اللي حصله اطلعي برا
سلمي بدموع ،ماما والله م كان قصدي
مي بسخريه ، قولتلك دا مش مكانك يله بره وسحبتها من يدها لكي تخرجها
سليم بصوت عالي نسيبا، جرا ايه منك ليها احترموا وجودي ع الأقل وأكمل ب أمر سبيها ي مي انتي اللي ملكيش حق انك تقوللها تمشي وله لا ونظر الي صفيه مفيش حد ليه الحق يقولها تعمل اي ومتعملش ايه الا جوزها