سلمي ببكاء ،مفيش رد اعمل ايه طيب انت بتاخد ادويه ايه والنبي رد عليا انا خايفه ومش عارفه اعمل ايه
اغلق احمد عينيه بضعف ولم يعد يتحرك
فزعت سلمي عندما رأته هكذا وظلت تصرخ بشده وتنادي عليه ولكن لا حياه لمن تنادي ولكن فجأة اتصل
مصطفي ف أمسكت سلمي الهاتف بسرعه وهي تبكي بحرقه ،الحقني احمد م م مش
مصطفي بفزع ،اهدي اهدي ي سلمي احمد ماله
سلمي ببكاء ،وقع ع الأرض ومش بيرد عليا
مصطفي ،طيب اهدي خالص انا قريب من بيتكم ربع ساعة بالكتير واكون عندك حاولي تفوقيه بس
سلمي ببكاء ،مش عارفه مش عارفه اعمل حاجه
مصطفي محاولا تهدءتها ،سلمي ركزي انتي دكتوره اعتبري احمد مريض عندك وم تخافي دي حاجه طبيعه
بتحصل حاولي بس أنك تفوقيه وانا مسافه الطريق وهكون عندك
سلمي ببكاء ، حاضر
حاولت سلمي أن تجعله يفيق وظلت تتحدث بجانبه لكي لا يغيب عن الواقع بعد مرور بعض الوقت وصل مصطفي
مسرعا إليهم وحمل احمد بسرعه ووضعه ف السياره وذهب الي المستشفي ومعه سلمي
سلمي ببكاء ، احنا رايحين المستشفى ليه
مصطفي ببعض الخوف ، ممكن تهدي هفهمك كل حاجه لما نوصل بس صدقيني هو بخير
ظلت سلمي ممكسه ف احمد بخوف وضمته إليها أكثر وظلت تبكي بخوف
وصل مصطفي مسرعا الي المستشفي وأخذه مسرعا لغرفه الفحص جلست سلمي ع الأرض بانكسار وظلت تبكي بحسره