مي بغضب ، وانت اب وزوج فاشل معرفتش تحافظ علي بيتك وعيلتك كل همك منصبك وشغلك اتخليت عنا وجاي دلوقتي تقول انتي اللي اخترتي
امجد بضيق ،صوتك ميعلاش ولو جايه عشان تسمعيني اسطوانه كل مره ف احب اقولك ملوش لازمه ياريت
ترجعي بيتك
مي بحزن، انت ازاي كدا ليه قاسي للدرجه دي
حاول امجد أن يظل علي موقفه ولا يلين لها فهو يحارب نفسه لكي يبتعد عنها ،روحي ي مي مفيش حاجه هتتغير
مي بضيق ،انا مليش دعوه بيك واعا تفتكر اني جايه عشان اشوفك انت ميت بالنسبالي
شعر امجد بسكينه دخلت في قلبه من كلامها أما مي ف امتلأت عيناها بالدموع ف أبعدت نظرها عنه
امجد بهدوء ،عايزه اي
مي ،عايزه أطلق من رامي
امجد بغضب وامسكها من ذراعها بقوه ،اياكي اياكي اسمعك تقوليها تاني فاهمه
نظرت له مي بصدمه من رد فعله ،سيب ايدي بتوجعني
امجد بغضب ،جنانك وغبائك دول ليهم حدود ولو هتموتي ي مي مش هتطلقي من رامي
نظرت له مي بحزن شديد وتحدثت بضعف، اللي انت متمسك بيه دا اغتصبني وضربني واهاني اكتر من مره
ابتعد امجد عنها ونظر لها بهدوء ،جوزك وليه حق يعمل اللي هو عاوزه
مي بدموع ، انت راضي اني اعيش مع واحد بيعاملني كدا
امجد ببرود ،اه وبعدين انتي جايه ليا ليه هو مش انا ميت بالنسبالك جايه عايزه اي
نظرت له مي بغضب وقامت بتكسير اي شي أمامها بقوه وهي تصرخ ،انا بكرهك انت اسوء منه كلكم وحشين
بكرهكم كلكم
ظل امجد ينظر إليها بحزن فهو يريد أن يضمها إليها ولكن لم يستطع أن يتحرك من مكانه
تقدمت مي نحوه وتحدثت بغضب ، زي م أجبرتني اتجوزه هتطلقني منه والا قسما بالله ل افضحك وشغلك اللي