*******
فاقت سلمي وفزعت بشده عندما وجدته جالس أمامها ف انكمشت علي نفسها بسرعه وبدءت بالصراخ
احمد بفزع وخوف سلمي اهدي والله م هعملك حاجه اهدي والنبي
انكمشت سلمي علي نفسها أكثر وبدءت تبكي بخوف ظل احمد يقترب منها بهدوء حتي ضمها إليه وتحدث بحنان ،بلاش عياط اهدي وانا هفهمك كل حاجه ظلت ترتجف بخوف شديد فضمها إليه أكثر لكي يطمئنها ولو قليلا حتي هدءت وتوقفت عن البكاء
احمد بهدوء ، سلمي انتي نمتي
لم ترد عليه ودفنت رأسها في صدره أكثر ابتسم احمد علي فعلتها ف دائما عندما تبكي تضمه بقوه وتدفن رأسها في صدره حتي تهدء ظلا علي هذه الوضعية حتي نام الاثنان بهدوء
*****
ظل رامي جالسا بجوار مي يقرء القرآن حتي سمعها تتحدث بكلمات غير مفهومة ف وضع المصحف علي الطاوله وأمسك يدها بحنان فظن أنها استعادت وعيها ف ناداها مرارا ، مي مي انتي صحيتي ولكن لم ترد عليه ولكن كانت
تتمتم بكلمات لم يفهمها
رامي بتعجب ، بتقول ايه دي مي مي اصحي ف وضع يده على رأسها ولكن تفاجأ من إرتفاع درجة حرارة جسدها
بشده
رامي بخوف ، ايه دا جسمك مولع كدا ليه ،نزل بسرعه الي الطابق الاول وأحضر طبق عميق به ماء ومنشفه صغيره وصعد بسرعه اليها ، جلس بجوارها مره اخري وقام ب ابعاد شعرها عن وجهها وأمسك المنشفة الصغيره