صفيه ب ابتسامه ، ربنا يهديكم لبعض ويبعد عنكم كل شر
*****
رجعت سلمي الي البيت وقررت أن تعيد المياه الي مجرها الطبيعي وان تحسن علاقتهم بقدر المستطاع فقامت ب
اعداد عشاء مميز وزينت البيت ببعض الورد والشموع الجميله وارتدت فستان فيروزي قصير نوعا فهذا اللون المحبب لقلب احمد وتركت العنان لشعرها الاسود الطويل مع بعض مساحيق التجميل القليله ووضعت عطرها الذي يخطف الأنفاس فكانت كالاميرات ثم جلست تنتظر قدوم زوجها
مر أكثر من ساعتين ع معاد وصول احمد
سلمي بخوف ، ي ترا أتأخر ليه ممكن يكون حصله حاجه
وليه مش بيرد علي تليفونه يارب يكون بخير ويرجعلي بالسلامه
مرت ساعه اخري وكانت سلمي تكاد تبكي من الخوف فظلت تحوم ف الغرفه ذهاباً وإياباً لاتدري ماذا تفعل حتي سمعت صوت الباب يفتح ف انطلقت سريعا نحوه
دخل احمد من الباب وهو يترنح وكأنه تحت تأثير الكحول
سلمي بخوف ، احمد انت بخير مالك
احمد بسكر ، ههه اه بخير اي اللي انت عامله فنفسك دا
سلمي بدموع ، انت شارب اي اي اللي انت عامله فنفسك دا
احمد بضيق ، ابعد عني ودفعها بعيدا عنه وقام بخلع جاكيته ورماه بعيدا أيضا
سلمي بصوت عالي قليلا ، احمد انت بتعمل كدا ليه واي اللي انت شاربه دا
احمد بسخرية ، اللاه ورد وشموع وجو رومانسي و يا ترا دا ليه عشان عايزه تحملي
سلمي بدموع واقتربت منه ، احمد فوق بالله عليك اي الكلام دا
احمد ، فايق اهو فهميني كدا عامله جو رومانسي ليه اكيد عايزه يحصل بينا حاجه عشان تحملي وافضل مربوط بيكي طول عمري
سلمي بدموع ، كفايه كده تعال اجبلك حاجه تفوقك وبلاش كلامك دا
احمد بضيق وقام بدفع طاوله الطعام ف وقعت الاطباق ع الأرض
سلمي بفزع ووضعت يدها علي أذنها
اقترب احمد منها وأمسك ذراعيها بين يديه بقوه وتحدث بنبره مخيفه ، انا بكرهك انتي اخدتي كل حاجه خلتيني وحيد
سلمي بدموع وخوف ولا تدري ماذا تفعل، احمد بالله عليك فوق انا خايفه منك