وصوته متغير وبعدين بقا مش هفضل عايشه ف الخوف دا كتير لازم اتكلم معاه ، كل هذه الأفكار كانت تتضارب في رأسها ظلت فتره طويله من الوقت وفاقت من شرودها علي يد تلتف حول خصرها
سلمي بخضه ، اي
احمد بتعجب ايه ي روحي مالك النهارده تاني مره تبقي سرحانه كدا ولفها إليه ف اخفضت رأسها إلى الأسفل
احمد بمشاكسه ، ماله القمر مكسوف مني وله اي ورفع رأسها ب يده وأكمل بصدمه بتعيطي ليه
سلمي من بين دموعها ، مفيش حاجه
احمد بخوف وضمها إليه ، ليه ي روحي كدا طيب كنتي اتصلي عليا واقفه تعيطي لواحدك كدا واكيد انتي بتعطي من ساعه ما نزلت
لم ترد سلمي ظلت تبكي وقد ازداد صوتها
احمد بحنان امسك وجهها بين يديه ومسح دموعها برقه ، ممكن كفايه عياط انا قلبي بيوجعني لما اشوفك بتعيطي وبعدين بصيلي انتي بتهربي مني بعيونك ليه بصيلي
سلمي بخوف فهي تعلم أنها لن تستطيع أن تتحكم في نفسها إذا نظرت إليه
احمد بحب ، طيب خلاص فتحي عيونك وم تبصيلي وضمها إليه مره اخرى وكأنه يحاول أن يطمئنها بوجوده معها .
بعد مرور شهرين
مرت الايام بينهم في هدوء رغم رغبه سلمي الدائمه ف الحديث معه وسؤاله عن سبب تغيره ولكنها دائما كانت
تقنع نفسها ان هذه مجرد خيالات منها ولن تفسد علاقتها معه فهي رغم كل شكوكها الا انها تحبه كثيرا لا بل تعشقه فكيف ستهدم حياتها بيدها وليس معها اي دليل يثبت شكوكها حتي .
*****
سلمي وهي تتحدث ف الهاتف ، ايوه ي ماما انتي عامله ايه
لا انا مع احمد عند أهله
حاضر ي ماما يله خلي بالك من نفسك سلام
أغلقت سلمي الهاتف وهمت بالنزول ولكن ف طريقها سمعت صوت صفيه (والده احمد) وهي تتحدث معه وتعنفه نظرت سلمي حولها بخوف ثم اقتربت من الباب بتردد وقلبها يخفق بقوه لكي تسمع حديثهم صعقت