احمد ب ابتسامه ، حمدالله على سلامتك يا روحي
نظرت له سلمي بهدوء ثم بدأت في البكاء
احمد بخوف ، بتعيطي ليه في حاجه بتوجعك انتي كويسه ظلت تبكي وهو لا يعلم ماذا يفعل
احمد بحنان ومرر يده على شعرها ، اهدي مفيش حاجه انا بخير وانتي الحمدلله لله بخير بلاش عياط وحياتي عندك
سلمي وسط شهقاتها ، انا اسفه والله م كان قصدي
احمد بحنان وضم وجهها بيده ، ششش بلاش دموع انا بخير وقبل جبينها برقه بالغه
نظرت له ببراءه وعيونها التي تفقده صوابه فقد ازاد وجهها احمرار من شده البكاء فزادها هذا الاحمرار جمالا وجاذبية
ابتسم احمد بحب وقبلها برقه مره اخري ولكن هذه المرة من شفتيها في هذه الأثناء دخل حسام الي الغرفه
حسام بمرح ، دكتورتنا عامله ولم يكمل حديثه من صدمته
حسام بحرج ، احم بعتذر ي جماعه شكلي جيت فوقت مش مناسب وخرج مسرعاً الي الخارج
سلمي بحرج ،ينفع كدا
احمد ب ابتسامه ، اه انتي مراتي ع فكره
نظرت له سلمي بهدوء ثم تغيرت ملامح وجهها الي الحزن
احمد بخوف ، مالك فيه اي
سلمي ، هنطلق امتي
سحب احمد كرسي وجلس بجوارها وأمسك يدها وقبلها بحنان وتحدث بهدوء ، اولا انا كنت عايز نأجل الكلام عن