حسام بضيق ، اعوذ بالله رجعنا تاني يخي افتكرتك هتتقي ربنا وتبقا حساس ف تعاملك بعد اللي حصل
احمد ، م حد يستاهل حنيتي غيرها وم حد يستاهل يشوف ضعفي ورقتي واي حاجه حلوه فيا غيرها كل حاجه ليها هي بس
حسام ، يخربيت الحب وسنينه ربنا يوعدنا يله ي اخويا بقولك ايه هنروح لغرفه الكاميرات قبل م اوصلك في حاجه هشوفها
احمد بضيق ، لا طلعني وبعدين روح
حسام بترجي ، عشان ألحق العامل اللي هناك الشفت هيتغير واللي عليه الدور راجل رخم كدا مش هعرف أكلمه
احمد بضيق ، طيب يله اخلص
ذهب الاثنان لغرفه الكاميرات وطلب حسام من العامل أنه يره شيء ما
ف هذه الأثناء كان احمد يعبث بهاتفه حتي لمح صوره سلمي ف أحدي الشاشات
احمد بسرعه ، استنا استنا هنا م تسرع
حسام بتعجب ، فيه اي يبني ونظر الي الشاشه مره اخري ف وجد سلمي وهي تسير ببطء تجاه السلم
احمد بتركيز ، وضحلي الصوره شويه قربها كدا
نظروا الي الشاشه هما الاثنان بتركيز
احمد بخوف وصدمه ، عندما وقعت سلمي من ع السلم
حسام بحزن ، اغمي عليها ف وقعت
احمد بدموع لم يستطع إخفائها
حسام محاولا التخفيف عنه ، خلاص هي بخير الحمدلله اتكتبلها عمر جديد
احمد محاولا تهدت نفسه ، الحمد لله يله خلصت اللي كنت جاي عشانه
حسام ، ايوه لحظه بس واتلفت لكي يتحدث مع العامل
نظر احمد الي الشاشه مره اخري ثم تفاجأ مما رآه