بعد مرور بعض الوقت نزل احمد ومعه صفيه لرؤيه سلمي
احمد بهدوء روحي انتي ي ماما
صفيه ، بس
احمد بهدوء ، روحي انت ي ماما متخافيش انا كويس وبعدين كل اللي هنا عارفيني ف متخافيش عليا لو احتجت حاجه
صفيه ، حاضر
مشيت صفيه ونظر احمد حواله ثم تحامل ع نفسه وقام من ع الكرسي ودخل الي سلمي ببطء حتي وصل إليها وجلس علي طرف السرير وأمسك يدها وقبلها بحنان وتحدث بنبره حزينه ،كدا ي روحي كنتي عايزه تمشي
وتسبيني وحيد اه لو تعرفي انا بحبك قد ايه وانك اغلي عندي من نفسي وعد اصلح كل حاجه ونرجع زي الاول واحسن ي ملكه قلبي وعقلي
ظل احمد بجوارها ينظر إليها فقط حتي جاء حسام إليه
حسام بضحك ، والله كنت عارف انك هنا وهتدخلها
احمد بهدوء ومازال ينظر إليها ب ابتسامه ، مقدرتش م ادخل كان لازم المسها ب ايدي احس بيها انا قلبي كان هيقف اكتر من مره بسبب خوفي عليها
حسام بهدوء ، طيب يله عشان كدا كتير وبعدين راعي حالتك شويه انت لسه تعبان يله هستناك بره
احمد بهدوء قبل يديها بحنان وقام خرج
حسام ، خلصتي ي بيضه
احمد بجديه ، ي نعم بتقول ايه
حسام بصدمه ، ولاه انت كنت لسه لطيف ورقيق جوه اتلبست وله ايه
احمد بهدوء جلس ع الكرسي وتحدث ببرود ، يله طلعني فوق