احمد بتعجب ، مالك يبنتي بقالي ساعه بنادي عليكي وانتي سرحانه ف الصوره اللي ف ايدك وأكمل بتعجب صوره اي دي
سلمي بهدوء ، صورتنا يوم فرحنا واكملت ببعض الحزن الدفين فاكر اليوم دا
احمد ، اه فاكر المهم أنا هنزل دلوقتي خلي بالك من نفسك
سلمي بهدوء ،احمد عايزه اتكلم معاك
احمد بتوتر فهو يعلم م ستقوله ، بعدين ي سلمي وخرج مسرعاً من الشقه
جلست سلمي ع الاريكه بهدوء وتركت العنان لدموعها وبعد قليل أتاها اتصال نظرت سلمي الي الهاتف لفتره فهي تعلم جيدا هذا الرقم ثم أمسكت الهاتف بتردد
المتصل ، الو مدام سلمي
سلمي بهدوء محاوله التماسك ، عايزه ايه
نور بمكر ، عايزه اطمنك ع جوزك اصله معايا
يتبع…
سلمي بصدمه ،معاكي
نور بدلع ،ايوه واضافات بكيد اسمعي كدا
سمعت سلمي صوت احمد وهو يتحدث
نور بتصنع الزعل ، سلمي روحتي فين ي قمر
سلمي بجمود ، خلصتي
نور بتعجب ،نعم
سلمي بهدوء ، انسه نور وله ومدام نور اصلك من يومك وانتي دايره علي حل شعرك ملكيش كبير ف ايا كانت
صفتك بقا ياريت م تتصلي ع الرقم دا تاني واه سلميلي ع جوزي ها جوزي اللي اخترني انا وسابك زي الكلبه م رضي يعبرك وأغلقت الهاتف بسرعه
نور بكره ، ماشي ي سلمي وحياتك عندي ل اخد منك كل حاجه واحسرك علي اليوم اللي قررتي تدخلي فيه حياته
****
خرجت سلمي الي البلكونه لكي تهدء أعصابها فمنذ حديثها مع هذه العقربه كما تسميها وهي تبكي ،اخذت نفسا عميقا لعله يخفف عن النار التي بداخلها وظلت تحدث نفسها فتره طويله من الوقت
المفروض اعمل اي أوجهه واسأله ليه متغير معايا وله هيفتكر اني بشك فيه ونتخانق زي كل مره ،ونور ليه رجعت تاني لحياتنا عايزه مننا اي ، انا عارفه انها كذبت عليا فموضوع أنه معاها دلوقتي مكنش صوته دا احمد عنده برد