رامي بحرن ، ي احمد مفيش حل غير دا
حسام بترجي ، بالله عليك وافق حظها حلو في دكتور كبير هنا وهيعملها
نظر إليهم بخوف وتحدث بألم ، ماشي
وبعد قليل
دخلت سلمي الي العمليات وانتظرها الجميع بالخارج
جلس احمد علي الارض يبكي بشده فهو يعلم ان فرصه خسارتها كبيره ولكن ليس بيده اي شئ الان الا الدعاء
بعد مرور ساعتين
كانت صفيه تقرء القرآن وذهب سليم ورامي الي المسجد لصلاه العشاء أما مي فلم تبالي بأي شي وجلست تحادث
امها وتخبرها بما حدث
أما احمد ف لازال علي حاله يبكي بكثره فما بين قراءه القران والدعاء في صمت بأن تمر هذه الساعات علي خير وتخرج إليه سالمه
بعد مرور أربع ساعات
قامت صفيه وجلست بجانبه فهو لم يتحرك من مكانه منذ دخول سلمي الي العمليات وتحدثت بحنان ، قوم يبني اقعد علي الكرسي الأرض بارده اوي وانت لسه تعبان
احمد بحزن ، خايف ي امي يحصلها حاجه وأكمل بدموع انا مش هعرف اعيش من غيرها هي كل حاجه حلوه ف حياتي انا عارف اني زعلتها بس والله غصب عني مش ب ايدي وظل يبكي وكأنه طفل صغير ضمته صفيه إليها