نزل سليم الي مستواه و واقفه من علي الارض ولف يده حول خصره لكي يتمكن من تثبيته
صرخ احمد ب ألم من ضغطه والده علي خصره
صفيه بدموع ، براحه عليه ي سليم ضغطت علي الجرح
سليم بخوف ، معلش يبني استحمل شوي لحد م ننزل
في هذه الأثناء دخل رامي مسرعا و ساعد والده حتي وصلوا إلى الأسفل وجود عدد كبير من الأشخاص ملتفين حولها محاولين اسعافها
ابتعد احمد عن والده واخاه وتحامل علي نفسه ونسي الالم الذي كان يشعر به عندما رآها مسطحه علي السرير لا حول لها ولا قوه تغير لونها ف أصبح باهتاً بدرجه كبيره وكأنها جثه هامدة شعر بوخزه في قلبه احس ان روحه قد سلبت منه تقدم نحوها وكأنه مغيب لم يسمع اي شئ حوله فقط ينظر إليها يحاول أن يدرك ما تراه عيناه الان، نعم
هي مليكه قلبه زوجته وابنته وصديقته وكل شيء في حياته هل رحلت هكذا بدون اي كلمه رحلت وهي غاضبه وحزينه بسببه ظل واقفاً لمده قصيره من الوقت ولكنها كانت سنوات بالنسبه له اقترب منها بخطوات بطيئة حتي وصل إليها وأمسك يدها فكانت بارده جدا ظل يبكي وكأنه طفل قد فقد أمه ويصرخ ب اسمها فاق علي صوت
والده
سليم بصوت عالي ، احمد فوق ركز معايا فوق يبني
احمد ولازالت معالم الصدمه علي وجهه والدموع تنساب من عينيه بغزاره ، ماتت ي بابا
سليم بخوف ، احمد ركز معي م تستسلم لأفكار دي ركز سلمي لسه عايشه
قام الفريق الطبي ب اخذها الي العنايه حتي يتم التجهيزات للعمليه
احمد بخوف ، ريحين فين
اقترب منهم أحد الأطباء بسرعه ( حسام صديق احمد منذ فتره طويله)
حسام بصرامه ، احمد ركز معايا بالله عليك فوق وحاول تنتبه لازم سلمي تعمل العمليه دلوقتي
احمد محاولا أن يجمع شتات عقله ، عمليه اي
حسام بسرعه ، ركز بالله عليك لازم تمضي ع الإقرار دا