فريد راجل بجد .. راجل مقبلش علي نفسه الإهانة ولا مس الكرامه وعشان كدا مشي .. راجل انا هنته وقليت منه ومن رجولته ومع ذلك مشي من غير ما يغلط فيا بكلمه من غير ما يحاول يأذييني ولا يهينني.. راجل امه ماتت واتكسر مليون حتة ومع ذلك فضل واقف صلب ما تهزش ولا وقع فضل متماسك عشان يسند ابوه واخته
لو لفيت الدنيا كلها مش هلاقي واحد زيه وعشان انا بحبه ومازلت بحبه ومازلت بحاول اعمل اي حاجة اكفر بيه عن غلطتي وبحاول اغير من نفسي عشانه وعشان يرجع يحبني تاني
وهي بتتكلم لقت سما مسمهمة قدامها .. هند بتلف وشها لقت فريد واقف في ضهرها
هند بتبرق: ايه انت ايه اللي جابك
فريد: نعم ؟
هند بتوتر : لا لا مقصدش اقصد يعني جيت فجأة كدا ازاي وليه
فريد : امبارح وانتي بتصلحي تليفونك عندي نسيتي الشريحة دي فقولت اجي اديهالك مدام محستيش من امبارح
للنهاردة بدل ما تيجي تعملي تليفون في الجامعة متعرفيش وتتسوحي
هند : اااه انا نسيتها صح
سما قامت : طب استأذن انا بقي يا هند ها 😉
سابتهم ومشيت
هند بكسوف : هو انت كنت هنا من امتي ؟؟
فريد: من اول ما بدأتي كلام
هند : يالهوي 🙊
فريد : عادي يعني انتي مقولتيش حاجة غلط
هند : بدر انا لسة بحبك .. وبعمل كل ده عشان ترجع تحبني تاني
فريد : بس انتي مش محتاجه تعملي كل ده يا هند