مها : عقاب ايه يا بابا فهمني
عاصم : شالولك الرحم يا مها .. يعني انتي عمرك ما هتقدري تكوني أم خلاص
مها بصاله ومصدومه .. بتنزل عينيها لتحت وبتبلع ريقها
مها: انت بتقول ايه يابابا
عاصم : بقول اللي سمعتييييه .. ده ربنا إسمه “الحق” يُمهل ولا يُهمل .. وده كله لسة عقاب الدنيا بس
مها دموعها بتنزل ومبتعلقش بـ ولا كلمة
بتتعدل وبتنزل من عالسرير بتقعد في الأرض وبتمسك بطنها
وشها بيحمر وبيزرق من الوجع وبصوت عالي
بتقول اااااااه ممزوجة بعياط وقهرة
زهره وبدر وعاصم وعبير ومصطفى عينيهم بتدمع من وجع قلبهم
ومحدش فيهم بيروح يطبطب عليها ولا بيبصلها
فضلت مها قاعدة في الأرض عمالة بتتوجع وتتأوه من وجع بطنها ووجع قلبها .. لحد ما ممرضة سمعت صوتها
دخلت تجري علي جوا : ياجماعة انتو ازاي سايبينها ع الأرض كدا حد ييجي يعدلها معايا بسرعة ده الجرح يتفتح
زهره بتروح وبتحاول تشيلها معاها وبيحطوها ع السرير
عدى حوالي 3 ساعات وجه الوقت إن كلهم يروحوا ويفضل شخص واحد معاها مُرافق ..
مصطفى : انا هقعد معاها الليلة دي ياجماعه يلا روحوا انتو ارتاحو وبكرا الصبح بإذن الله هعمل إجراءات الخروج واجيبها وارجع ع البيت
عاصم : تجيبها وترجع علي بيتك انت .. انا بيتي مقفول في وشها ومش هتعتبه برجلها تاني