كان حربي يجلس في غرفة الكتب وهوا يدخن من شدت غضبه
حربي بعصبيه لما دخل عليه جلال : خرجتني ليه، عوز اعرفها قمتها
جلال ببرود: اعمل عقلك بعقل طفله
خلي دماغك كبيره شويه
حربي بهدوء: مستفزه اوي بس بطل، ثم فكر قليل وقال: هتعمل اي معهم
جلال : تشغلها عندنا
حربي : ازي
جلال : الفلوس تعمل اي حاجه نخليها تبعت لنا كل
حاجه تخص ابن العمري
حربي : لو موفقتش
جلال وهوا يغمز : يبقا نستمتع بيها قبل ما نق”تلها و نرميها قدام قصر العمري الي الن”ار أكلته
حربي: بس مين البنت دي
جلال: هتلقيها مربية الطفل
صب حربي كأس لي ولده وقال : بابا
جلال : امم
حربي وهوا يحرك الكاس حركات دائرية بطئ قال : اي سر الكر”ه الي عندك لي عائلته العمري و الحديدي
شرد جلال بعض الوقت وقال : ك”ره قديم
بس لسه ما جاء الوقت انك تعرف
في المستشفي في غرفة التي موجود بها جودي التي عندما علمت أن فهد بخير ولم يم”ت ، كان روحها ردات إليها
كان فهد يتحدث في الهاتف
ثم أغلقه ونظر الي سامح الذي يقف أمامه