كان فهد في عالم اخر
ينظر إلي قصره الذي يحت”رق وهوا يشعر أن تلك النيران تحر”قه هوا وليس القصر
امتلأ ت تلك العيون الزيتونة بدموع التي تبي النزول
لا يصدق أن ذلك المشاغب قد أكلته تلك النيران، وان
شبيهة الصغير تلك سليطت السان ، ان النيران تلت”هم وهم أحياء
كانت النيران تلتهم القصر و لا يقدر أحد الي الدخول ،كانت سيارات الإسعاف وسيارات المطافي
تتجمع حول القصر ورجال
كان مروان يستند علي السياره وهوا ينظر إلي القصر ودموعه تنزل بصمت علي بن أخيه الذي أكلته النيران
لا يصدق أن الشيء الذي سيترك ذكرا لي أخيه في هذا العالم قدر رحل ، لا يصدق أنه رحل بهذه السهولة ، من
يصدق أن ها أولا الذين كان يرقصون وهم سعداء في غضون دقائق انقلب حالهم
هذه هي الحياة ، لا تدوم سعادتها ، ولا ينسي أحزانها
سراج وهوا يضع يده علي كتفه مروان : امسح دموعك يا صاحبي ، الدنيا دي كده بتخد مننا كل حاجه حلوه في