: خدي البن دا دخليه جوه و حضاري الفطار وعلي الله الاقيكي واكله حاجه منه
بدر: مش عارفه انتي طالعه بخيله لمين دا حتي الريفين كرمه ياشيخه
سعيده: كرمه للغريب يا رو”ح امك اخلصي وروحي صحي المز”غوده التانيه خليها تروح مدرستها
وقولها قبل متمشي تروق البيت وإنتي حضري الغدا
لم ترد عليها بدر وذهبت الي غرفه بدور وهي تكون ابنه سعيده وعبد الحميد
بدر وهي تحمل في يدها زجاجه من الماء البارد
ثم وضعتها علي الناموسيه وهي قماشه كبيره علي حجم السرير تشبه الخيمه لاكن اصغر مصنوعه لمنع الناموس ل كثرته في منطق الريف
فتحت الغطاء نصف فتحه وثبتتها علي راس بدور مقابل اذن ها وبدأت الزجاج في تقطير الماء في اذن بدور مر
بعض الوقت وقامت بدور وهي منفزعه
جلست بعض الوقت ثم قالت بغضب : والله يا بدر الك***” لأ أعرفك
بدر وهي تضحك قالت: امك بتقولك قبل ماتروحي المدرسه روقي البيت
بدور وهي تنم قالت: هي الساعه كام
بدر: سته ونص قدامك نص ساعه اخلصي عشان تمشي
بدور: طيب