نظرت بدر إليها وقالت: نعم انتي كمان
سيرا: ايوا روحي اعملي قهوه اسبر يسو
لم ترد عليهم بدر لان يمن اشارت لها بالصمت
خرجت بدر من القصر وذهبت الي الحديقه
وجلست تحت الشجره التي كانت تجلس تحتها صبحا…… شردت في حياتها السابقه
كيف كانت تعش وسط اهلي قريتها….
رغم انها تشعر ببعض الوحده لا ان اهالي القاريه كانو يعط فون عليها….. رغم هذا الا انها تك”ره نظرات الشفق في عين كل من ينظر اليها
عانت هي كثيرا…… كانت كلما شعرت انها تريد البكاء كانت تذهب الي منزل ولدها وتكتب كل معاناتها علي ورقه ثم
تحرقها…… وعندما لا تجد ورق وقلم تكتب
كانت تكتب علي الرمال…… كانت عند انهاء من الكتابه لا تقرء ما كتبت كانت حر”قها او تحرك الرمال
ليختفي ما كتبت……. كانت تشعر ان حر”ق الورقه كانها تحر”ق كل معانتها ……. كان الله ينسيها كل شيء…… ثم
تبتسم وتذهب و كأنها لم تكن تبكي منذ قليل……. كانت تريد ان ترقع الي الله تشكو
ما فعلت فيها سعيده وزوجها….. لكن كانت تخف عليهم من عقاب الله……. فهي لم تنسي العيش والملح الذي …… بينهم فكانت كل صلاه تدعو ان