بدر بصوت باكي قالت: فهد جودي حد هجم عليها
فهد وهوا يحاول ان يا هداء ف قال: ما تقلقيش هي بخير وانا هجيبها وجي دلوقتي بس انتي عرفتي ازي
بدر ببكاء قالت: بعتلي فديو با لي الي حصل
فهد بهدوء قال: تمام خلكي في البيت انا هجيب جودي واجي
في ذالك الوقت في المطعم الذي تدمر بسبب هروب الناس عندما استمعو الي صوت الرصاص
كان مروان جلس امام جودي التي لازلت ترتعش من شدة الصدمه، مروان وهوا يمد الها كوب من الليمون لي شربه لي تهدئة اعصابها
مروان: اهدي يا جودي اشربي دا
جودي وهي ترتعش قالت: مين دول و عاوزين مني اي
كان مروان يفكر في نفس الشيء من الذي وراء ذالك
اولا حر’يق القصر، ثم خط’ف بدر وفهد الحديدي، ثم محاولة ق’تل جودي، لا يعلم من يكون لكن سيعافر لي معرفته
جاء عليهم فهد الذي عندما نظرة اليه جودي ارتمت في اح’ضان ُ واخذت تبكي من شدة خوفها
ضمها فهد اليه وهوا يشعر ب الراحه عندما وجدها بي خير، أخبره الحارس انها لم تصب بي اي شيء لكن لي
لطمئن قلبه عليها لا عندما يأخذها في أحضانه
وكذالك جودي التي حضنت فهد بي اطمئنان
وهي تشعر ان الخوف تبدد عندما رأت فهد يأتي اتجاها
نظر فهد الي مروان ب استغراب ماذا يفعل هنا
اهو كان مع جودي ام انها مصادفة
نظر مروان الي فهد ولهفته علي اخته وكيف هي ارتمت في حض’ن فهد وبدأت في البكاء كأنها ترمي خوفها في اح’ضان اخيها وفهد كان يتلقي هذا الخوف بصدر ر َحب
ثم تلقت نظرتهم عندما نظر اليه فهد