”
في شركة العمري في مكتب ولد جودي والذي يدعي
عز
عز وهوا ينظر الي بنته التي تجلس وهي تلعب في الهاتف فقال: جودي خليكي مؤدبه انا ها اغيب ساعتين وجاي
جودي بهدوء قالت بطفوله: روح هكون مؤدبه
هز عز رأسه وقال: تمام خرج عز وذهب الي الاجتماع وقبل ذالك وصي السكرتيره ان تنتبه الي جودي
وفي ذالك الوقت كان اسلام يعمل مع ولده فهو رغم
صغر سنه الا انه اكتسب خبره في العمل لي عامله من وهوا صاحب الثالث عشر عاما مع ولده في الشركه كان يوجد اجتماع مع شركة مروانكو وشركة العمري
فجاء كل من حمدي الحديدي و اسلام الذي كان يسر بجوار ولده بهدوء حتي وصلو الي مكتب عز العمري نظر ُ الي مكان السكرتيره لم يجد وها
ف دق علي باب المكتب فسمع صوت لي طفله صغيره تقول: اتفضل
فتح حمدي الباب ونظر الي من تجلس مكان ولدها وتضع نظارته و تمسك روق الموجود علي الكتب مثل ابيها
ابتسم حمدي الي طفلة صديقه فهم اصدقاء وبينهم صفقات
نظر اسلام تلك الطفله ولم يتكلم
حمدي بهدوء: ازيك يا جودي، فين بابا