لم يشعر بها مروان وهي تنم بجواره
فكان شرد وكأنه منعزل عن العالم
سمر بي شرود هي الاخري ف هي قد تذكرت اسلام
عندما كانت تدخل اليه وتجده شارد بنفس الوضع
ف قالت: تعرف اسلام وحشني اوي
مروان بشرود قال: وحشنا كلانا
سمر بهدوء: ماالك؟
مروان بهدوء : مالي
سمر: شكلك مضيق من حاجه
ابتسم مروان علي اخته التي تشعر به
فقال بي ابتسامه: عوز كيكه من اديكي الحلوين
علمت سمر انه يحالول ان يغير الموضوع ف حترمت رغبته في عدم التحدث
فقالت بي مزاح: تدفع كام
مروان بي مزاح: بخيله عوزه فاوس رغم ان انتي الي بتخلصيها
سمر بي مزاح: خلاص ياعم ما تبكيش انا هعملها عشان تعرف ُ قمتي المتهدره في البيت دا
وعندما انهت حديثها وجدة ضربه في وجهها من قبل مروان بي الوساده
مروان: قومي يا بت روحي اعملي الي قولتلك عليه
سمر وهي تجري من الغرفه ثم اخرجت لسانها لي مروان وقالت: طيب هعملها بقا و اكلها لوحدي ومش هسبلك حاجه ثم رحلت
ضحك مروان علي طفولية اخته العزيزه
في غرفة بدر كان فهد ينم وبدر تنم في اح’ضنه